(٢) وقع في المخطوط (ثلاثة). (٣) أخرجه المصنف في الأحاديث المختارة ٧/ ٢٦٥ (٢٧١٧) بنفس إسناده هنا. وقد أخرجه من طريق ابن أبي داود، وهو عنده في كتاب البعث (٦٤). كما أخرجه من طريق ابن أبي داود: أبو الشيخ في العظمة ٣/ ١٠٧٩ (٥٨٤)، وأبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ١٠٤ (٢٥٥)، وفي الحلية ٣/ ٥٦. وأخرجه الطبراني في الصغير ٢/ ٢٧٨ (١١٦٤)، ومن طريقه المصنف في الأحاديث المختارة ٧/ ٢٦٥ (٢٧١٦)، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٥٦، من طريق محمود بن خالد. وأبو الفضل الزهري في حديثه ١/ ١١٣ (٤٦) ومن طريقه البيهقي في البعث (٤٦٢)، من طريق صفوان بن صالح. كلهم (عباس، محمود، صفوان) عن عمر بن عبد الواحد. وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٨/ ٢١٩، من طريق الوليد بن مسلم. وتمام في فوائده (الروض البسام ٥/ ٢١٩) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٢/ ٢٩، من طريق نصر بن حجاج. كلهم (عمر، الوليد، نصر) عن الأوزاعي به. وخالفهم روّاد بن الجرّاح في متنه فقال فيه: «يدخل أهل الجنة على صورة آدم ستين ذراعاً بذراع الملك، على حسن يوسف، وعلى ميلاد عيسى، ثلاث وثلاثين، وعلى لسان محمد، جرد مرد مكحلين». وهو وجه مرجوح، وسيأتي تخريجه عند المصنف بعد قليل. قلت: وإسناده من الوجه الراجح رجاله ثقات، إلا أن هارون مختلف في سماعه من أنس، وخاصة أنه قد روي هذا الحديث بواسطة بينهما، فقد قال أبو نعيم بعد تخريجه للحديث: «رواه غيره (يعني عمر بن عبد الواحد) عن الأوزاعي عن هارون، فقال: حدثني من سمع أنساً يذكره».