للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

ورواه مسلم في صفة الجنة (١)، عن محمد بن رافع.

كلاهما عن عبد الرزاق بنحوه.

واتفقا على ذكر الصورة.

٣ - قُرئ على أبي القاسم عبد الواحد بن القاسم بن الفضل بن عبد الواحد الصّيدلاني، ونحن نسمع بأصبهان، أخبرتكم فاطمة بنت عبد الله الجوزذانية، فأقرّ به، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة، أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا محمد بن طاهر بن خالد بن أبي الدّميك البغدادي، حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التّيمي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : «يدخل أهل الجنة الجنة جُرْداً (٢) مُرداً بيضاً جِعَاداً (٣) مُكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين، وهم على خَلق آدم: ستون ذراعاً في عرض سبعة أذرع» (٤).


(١) صحيح مسلم (٢٨٤١).
(٢) الأجرد: الذي ليس على بدنه شعر، ويعني: أنهم مشرقي الجسد (النهاية ١/ ٢٥٦).
(٣) الجعد من الشعر: خلاف السبط، أو القصير منه (القاموس المحيط (ص ٣٤٨).
(٤) أخرجه المؤلف من طريق الطبراني، وهو عنده في المعجم الأوسط ٦/ ٢٠١ (٥٤١٨)، وفي الصغير ٢/ ٧٥ (٨٠٨).
وأخرجه ابن عدي ٥/ ١٨٤٢ ومن طريقه البيهقي في البعث والنشور (٤٦٤).
وأبو الشيخ في العظمة ٣/ ١٠٩٦ (٥٩٤).
كلاهما عن محمد بن طاهر به.
وأخرجه أبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ١٠٢ (٢٥٥)، من طريق أبي مسلم الكشي عن ابن عائشة.
وابن أبي شيبة ١٣/ ١١٤ (١٥٨٥٣) ومن طريقه البغوي في تفسيره ٤/ ٢٨٤، ورواه أحمد ١٣/ ٣١٥ (٧٩٣٣) ومن طريقه ابن بشران في أماليه ١/ ٤٠ (٤٤)، ورواه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (١٥)، وابن أبي داود في البعث (٦٣)، من طريق يزيد بن هارون.
وأحمد ١٤/ ٢١٠ (٨٥٢٤)، و ١٥/ ٢٢٠ (٩٣٧٥)، عن عفان.
وأحمد ١٦/ ٥٣٢ (١٠٩١٣)، عن روح.
وأبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ١٠٢ (٢٥٥)، والبيهقي في البعث والنشور (٤٦٣)، من طريق هدبة بن خالد.
وتابعهم آدم بن أبي إياس، كما في علل ابن أبي حاتم (٢١٣٨).
كلهم عن حماد بن سلمة به نحوه.
وخالفهم يحيى بن السكن، وأبو سلمة؛ فروياه عن حماد عن علي عن سعيد عن النبي مرسلاً:
أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ٣٢، عن يحيى بن السكن.
وذكره ابن أبي حاتم في العلل (٢١٣٨)، من رواية أبي سلمة.
كلاهما عن حماد به.
وقال أبو حاتم عن رواية أبي سلمة وآدم: «جميعاً صحيحين، قصّر أبو سلمة».
قلت: ومداره في الوجهين على علي بن زيد، وهو ضعيف، فلعله اضطرب فيه فكان يحدث بالوجهين معاُ، وقد تفرد بزبادة لم ترد في الأحاديث الأخرى، وهي قوله: (في سبع أذرع).
وقد ورد لبعض الحديث دون هذه الزيادة شواهد تقدم أحدها وسيأتي بعضها الآخر، فهو حسن بطرقه وشواهده دون هذه الزيادة، والله أعلم.