للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

الشرف والعز مالي.

تَعالَوا نُحاكمْكُمْ وفي الحقّ مَقْنَعٌ ... إلى الغُرّ مِنْ آلِ البِطاح الأكارِمِ

تقول هم آل فلان، وأهل بلد كذا. ويدخل أهل على آل، ولا يدخل آل في موضع أهل.

فإن قُريشَ الحَقّ لَنْ تَتبعَ الهوى ... ولنْ يقبَلوا في الله لَومَةَ لائمِ

فإنيّ لَراضٍ عبدَ شَمسٍ وما قَضتْ ... وراضٍ بَحُكم الصيدِ مِنْ آلِ هاشِم

وراضٍ بَني تَيم بن مُرّة إنهمْ ... قُرومُ تَسامى للعُلى والمَكارمِ

وأرضَى المُغيريّينَ في الحُكم إنهمْ ... بُحورٌ وأخوال البُحورِ القَماقِم

وراضٍ بحُكم الحَيّ بَكر بن وائِل ... إذا كانَ في الذُهلَين أو في الهّازمِ

قال: الذهلان شيبان بن ثعلبة، وذهل بن ثعلبة. قال وإليهم تحلّفت الذهلان. قال: وبهم سموا: وهم

شيبان وذهل، ويشكر، وضبيعة ابن ربيعة. هذه الأربع القبائل الذهلان. واللهازم: بنو قيس، وتيم

اللات بن ثعلبة، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وبيت شيبان في بني مرة بن

ذهل.

فإن شئتَ كانَ اليَشكُريَونَ بَيننا ... بحُكم كَريمٍ بالفَريضَة عالمِ

نُذَكّرُهُمْ بالله مَنْ يُنهلُ القَنا ... ويَفرجُ ضيقَ المَأزق المُتلاحم

ويروى نذكركم. كأنهم قد اجتمعوا فهو يخاطبهم.

ومَنْ يضربُ الجبارَ والخيلُ ترتقي ... أعنّتُها في ساطع النّقْع قاتمِ

ومَنْ يُدرِكُ المُستردَفات عَشيّة ... إذا ولهَتْ عُوذُ النساء الروائِم

أرَدْنا غَداةَ الغبّ ألا تَلومَنا ... تميمٌ وحاذَرْنا حديثَ المواسِم

وكُنتمْ لنَا الأتباعَ في كلّ مُعظَم ... وريشُ الذُنابي تابعٌ للقوادِمِ

وما زادني بُعدُ المدى نَقضَ مرّة ... وما رَقّ عظمى للضرّوسِ العَواجِم

<<  <  ج: ص:  >  >>