"أن دلال" أي: تدل. و"عرس" الرجل: امرأته. وقوله "غيرى" من الغيرة. ورجل غيران. ويروى:"تروم زيالي" أي: تطلب "زيالي": مفارقتي. و"البين": الفراق. والبين بالكسر: القطعة من الأرض.
٧ ... إن يكن طبك الفراق فلا أح
فل أن تعطفي صدور الجمالِ
٨ ... أو يكن طبك الدلال فلو في
سالف الدهر، والسنين الخوالي
٩ ... إذ أراها مثل المهاة، وإذ أغ
دو كجذلان، مرخياً أذيالي
"المهاة": واحدة المها. وهي بقر الوحش. قال الأصمعي: إذا ذكر الشاعر البقر فإنما يريد حسن العيون. أي: كنت أراها كالمها وأنا شاب، أسحب أذيالي، من الخيلاء. وواحد "الأذيال": ذيل.