للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخدياناً، وخد يخد وخداً. وهو أن يزج بقوائمه، نحو عدو النعامة. "سوفت" يقول: شمت مواضع، قد عرفتها، كانت ترود فيها. و"المراد": حيث تسرح. وقوله: "وإن تقرع عصا الحرب" أي: يؤذن بالحرب. وليس للحرب عصاً. إذا كان فزع قيل: قرعت العصا. وقوله: "تركب" يقول: فيها فضل للتعقيب. وقوله: "حول أطناب البيوت" أي: هي مقربةٌ مكرمةٌ.

٤٣ ... فلما بدا هضب القنان، وصارةٌ

ووازنٌ، من شرقيِّ سلمى، بمنكبِ

"القنان": جبلٌ لبني أسد. ويروى: "حبس القنان" وهو جبلٌ إلى جنب القنان. "وازن": ساوين وحاذين. وحكى الفراء: دارى بوازنِ [داره] ، أي: بحذائها. و"سلمى": أحد جبلي طيئ.

٤٤ ... أنخنا، فسمناها النطاف، فشاربٌ

قليلاً، وآبٍ، صد عن كل مشرب

أي: صببنا لها الماء، وعرضناها عليه. يقال: "سمته" كذا وكذا أي: عرضته عليه. ويقال: سامه سوم عالةٍ، أي: عرض عليه عرضاً،

<<  <   >  >>