[عن أنس:(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار، ورجلين من قريش، فلما رهقوه قال: من يردهم عنا وله الجنة؟ -أو هو رفيقي في الجنة- فتقدم رجل من الأنصار، فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصاحبيه: ما أنصفنا أصحابنا)].
* أما قول رسول الله ?: ما أنصفنا أصحابنا، كأنه كالعتب على المهاجرين إذ تقدم الأنصار فقاتلوا دونهم.
* وفيه الفضيلة العظمى للأنصار رضي الله عنهم.
- ١٧٩٦ -
الحديث التاسع والعشرون:
[عن أنس: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم أحد، وشج في رأسه، فجعل يسلت الدم عنه ويقول: كيف يفلح قوم شجوا نبيهم، وكسروا رباعيته، وهو يدعوهم، فأنزل الله عز وجل:{ليس لك من الأمر شيء}[٣ آل عمران: ١٢٨]].