ورواه شيخ الطبراني هنا أحمد بن عمرو البزار في "مسنده" (٩٠٢ و٩٠٣/كشف الأستار) . ورواه ابن حبان في "المجروحين" (١/١٠١) ، والمصنف في "الأوسط" (٧١١٦) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٥٢) ؛ من طريق عثمان بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن يزيد الخُوزي، به. ورواه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣٩٠) من طريق بكر بن بكار، عن إبراهيم ابن يزيد، عن عمرو بن دينار، عن عبد الرحمن بن السائب، عن ابن عمر، من قوله؛ ولم يرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم. ورواه ابن عدي في "الكامل" (٦/٤١٧) من طريق مبشر بن عبيد، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، به، مرفوعًا. (١) هو: ابن عبد الأعلى السَّامي. (٢) سُهَيلٌ: نجمٌ يَمانٍ، عند طُلوعه تَنْضَجُ الفَواكهُ ويَنْقَضي القَيْظ. "تاج العروس" (س هـ ل) . ⦗٤٧⦘ (٣) قوله: «سهيلاً» ، كذا في الأصل، وفي "جامع المسانيد": «سهيل» ، ولعله من تصويب الناسخ أو المحقق. وما في الأصل إن لم يكن مصحفًا، فإنه هنا مفعول به لفعل محذوف تقديره: «يعني» أو نحوه. ويكون معترضًا من كلام أحد الرواة؛ يؤيده أن في مصادر التخريج و"مجمع الزوائد": «كان عشارًا» دون قوله: «سهيلاً» . واسم «كان» - على هذا - ضمير مستتر يعود على «سهيلاً» المتقدم في الكلام، وانظر نحو ذلك في "شرح النووي على صحيح مسلم" (١/٤١-٤٢) . وانظر في حذف الفعل: "مغني اللبيب" (ص٥٩٦-٥٩٧) .