ورواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٠٠١) عن المصنف، به. ورواه ابن عبد البر في "التمهيد" (٢١/٢١١) من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن إبراهيم بن حمزة، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن يزيد ⦗٢٩١⦘ ابن الهاد، عن أبي بكر بن محمد، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب، عن عبد الله ابن أنيس، به. ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٨٦) مختصرًا، والبيهقي في "السنن" (٤/٣٠٩) ، وفي "فضائل الأوقات" (٩٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢١/٢١٢) ؛ من طريق يحيى بن أيوب، عن ابن الهاد، أن أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أخبره، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن عبد الله بن أنيس، به. ورواه أحمد (٣/٤٩٥ رقم ١٦٠٤٤) من طريق عبد الله بن جعفر المخرمي، عن ابن الهاد، عن أبي بكر بن حزم، عن عبد الله بن أنيس، به، مختصرًا. (١) كذا في الأصل وفي "معرفة الصحابة" لأبي نعيم، ولعله تصحيف؛ وقد وقع في الموضع السابق من "التمهيد": «نبتدئ» ، وهو تصحيف أيضًا صُوِّب - في طبعة "التمهيد" من "موسوعة شروح الموطأ" (٩/٤٦٣) - إلى: «نَتَبدَّى» ، ويؤيده لفظ الحديث عند البيهقي والطحاوي: «كنا بالبادية» ، وما سيأتي في الحديث [١٤٩٢٢] عن ضَمرة بن عبد الله قال: «كان أبي صاحبَ بادية» ، وفي الحديث [١٤٩٢٤] قال عبد الله للنبي صلى الله عليه وسلم: «إنا نكون في البادية» . (٢) كذا في الأصل بالياء في الأفعال الثلاثة: «يرسل» و «يذكر» و «يسأله» لكن دون ضبط. وعلى ما ضبطناه يكون الضميرُ الذي هو نائب الفاعل في الفعل الأول، والفاعلُ في الفعلين الآخرين- عائدًا على مفهومٍ من السياق، والتقدير: أن يُرسلَ أحدُنا، فيَذْكرَ ويَسْأل. وانظر في عود الضمير على غير مذكور مفهوم من السياق: التعليق على الحديث [١٣٩٣٤] .