كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14

ابن حُجيرةَ (١)

١٤٧٢٥ - حدثنا إسماعيلُ بن محمودٍ النيسابوريُّ، قال: ثنا يحيى ابن يحيى، قال: ثنا ابنُ لَهِيعةَ، عن الحارثِ بن يزيدَ، عن ابن حُجيرةَ، عن عبد الله بن عمرٍو؛ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَمَا عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا: أَدَاءُ الأَمَانَةِ، وَصِدْقُ الحَدِيثِ، وَحُسْنُ الخَلِيقَةِ، / وَعِفَّةُ طُعْمَةٍ» .

[س: ١٢/أ]

(١) هو: عبد الرحمن بن حجيرة الأكبر.
[١٤٧٢٥] ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/١٤٥) ، وقال: «رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه ابن لهيعة؛ وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح» ، وفي (١٠/٢٩٥) وقال: «رواه أحمد والطبراني، وإسنادهما حسن» .
ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٤٤٦٣) من طريق إبراهيم بن علي، و (٤٨٧٩) من طريق إبراهيم بن الحسين الكرابيسي؛ كلاهما عن يحيى بن يحيى، به.
ورواه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (٤٤٥) ، وفي "مكارم الأخلاق" (١١٦ و٢٧١) ؛ من طريق يحيى بن حسَّان، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٣١، ١٦٥، ٥٥٠) من طريق زيد بن أبي الزرقاء؛ كلاهما عن ابن لهيعة، به.
وعند ابن أبي الدنيا في روايته: «ثلاث إذا كن فيك ... » ؛ لم يذكر حسن الخليقة. ⦗١٠٨⦘
ورواه ابن وهب في "الجامع" (٥٤٦) ، وأحمد (٢/١٧٧ رقم ٦٦٥٢) عن حسن بن موسى الأشيب؛ كلاهما (ابن وهب، وحسن) عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو، به؛ بدون ذكر «ابن حجيرة» .
وانظر الحديث [١٤٦١٢] والتعليق عليه.
وتقدم الحديث برقم [١٤١٢٠] من طريق سعيد بن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن ابن حجيرة، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، به.