[١٤٧٠٧] ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/٥٦-٥٧) ، وقال: «رواه الطبراني، وفيه جماعة فيهم خلاف» ، وذكره المتقي الهندي في "كنز العمال" (٣٣٩٥٣) ونسبه للمصنف. ورواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/٥٢٥) عن المقرئ، به. (٢) في "المعرفة والتاريخ": «عن أبي غطيفٍ الحضرميِّ قال: أتيت المسجد، فإذا عبد الله بن عمرو، فبَصَرني، فناداني، ثم قال: هلمَّ أحدثك ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قومك؛ إنه خرج إلينا ... » إلخ. (٣) كذا في الأصل، وكذا في "مجمع الزوائد"، والجادة: «المطرحون» ؛ كما في "المعرفة والتاريخ". وما في الأصل يخرج على أنه نعتٌ مقطوع عن منعوته، ومن أغراض قطع النعت: البيان، والمدح، والذم، والترحُّم. وإذا قُطع النعت جاز رفعه بتقدير مبتدأ، أو نصبه بتقدير فعلٍ. ويقدر هنا: أعني المطرحين، أو نحو ذلك. وسيأتي قوله: «المدفوعون» فإما أن يكون نعتًا تابعًا للمنعوت فهو مرفوع مثله. أو يعرب نعتًا مقطوعًا ويكون ارتفع هنا بتقدير مبتدأ؛ أي: هم المدفوعون. ومن ذلك قوله تعالى: {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ *} [المَسَد: ٤] ، وقد قرئت بالنصب والرفع. ⦗٩٣⦘ وانظر في النعت المقطوع وشواهده: "شرح ابن عقيل" (٢/١٨٨-١٩٠) ، و"همع الهوامع" (٣/١٥١-١٥٦) . وانظر: "معجم القراءات" لعبد اللطيف الخطيب (١٠/٦٣١-٦٣٢) .