(٢) في (ت) و (ف) و (ك) : «عينها» . ويقال: مَرِهَتِ العينُ تَمْرَهُ مَرَهًا، فهي مَرْهَاء: إذا خَلَتْ من الكحل. انظر "لسان العرب" (١٣/٥٤٠) . (٣) الفعل من السلتاء: سَلَتَتِ المرأةُ الخضاب عن يديها تَسْلُتُه سَلْتًا: إذا مسحته. انظر "اللسان" (٢/٤٥) . (٤) كذا، والجادة: «فالتي» ؛ كما في العبارة التي قبلها، لكنَّ حذف الفاء من جواب «أمَّا» صحيحٌ في العربية، جائز، وقد تقدَّم التعليق على ذلك في المسألة رقم (٦٣٧) . (٥) هذا جزء من حديث ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/٣٧٨) فقال: «أبو سعد الأنصاري روى عن النبي (ص) : النَّدمُ توبةٌ، والتَّائبُ مِنَ الذَّنب كَمَنْ لا ذنبَ لَهُ، وَمِنْكَ من أعتبك، وإنِّى لأكرهُ المرأةَ المَرْهاء، والمرأةَ السَّلْتاء» . والحديث رواه الطبراني في "الكبير" (٢٢/٣٠٦ رقم٧٧٥) ، وأبو نعيم في "الحلية" (١٠/٣٩٨) ، و"معرفة الصحابة" (٦٨٢١) من طريق ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أبي سعد، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: «النَّدمُ توبةٌ، والتَّائبُ مِنَ الذَّنب كمَنْ لا ذنبَ لَهُ» . وانظر "لسان الميزان" (٦/٢٥٢) . (٦) في جميع النسخ: «سعيد» ، وتقدم على الصَّواب، وكذا جاء في "الجرح والتعديل" (٩/١٤٠ و٣٢١ و٣٧٨) . وانظر ما يأتي في المسألة رقم (١٨٨٩) .