للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعضهم: " حتى نصبح، فان فضيلا على الطريق ". فآمنهم، وبات معهم.

من كلامه: " إذا أحب الله عبداً أكثر همه - أي: بأمر أخرته - وإذا أبغض الله عبداً أوسع عليه دنياه ".

وقال: " خمس من علامات الشقاء: القسوة في القلب، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا، وطول الأمل ".

وقال: " من أظهر لأخيه الود والصفا بلسانه، وأضمر العداوة والبغضاء، لعنه الله وأصمه، وأعمى بصيرة قلبه ".

وقال، في قوله تعالى:) إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين (، قال: " الذين يحافظون على الخمس ".

وقال: " ما أدرك - عندنا - من أدرك بكثرة صيام ولا صلاة، ولكن بسخاء النفس وسلامة الصدر، والنصح للأمة ".

وقال: " من عرف الناس استراح ". أي في أنهم لا يضرون ولا ينفعون.

<<  <   >  >>