أحمد الله تبارك وتعالى على حسن توفيقه وأسأله المزيد من فضله وكرمه.
بأثر أبي هريرة هذا انتهى طبع ما وقع في أصله (الأدب المفرد) للإمام البخاري من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة مما ضعف سنده ولم يوجد ما يشد عضده ويقويه على منهجي الذي سبق بيانه في المقدمة وبذلك نقص عددها إلى (٢١٥) كما ترى وهو أقل بكثير عن العدد الذي يقتضيه النظر إلى أسانيدها فقط وبالمقابل زاد ما هو ظاهر عدد الأحاديث والآثار في كتابي الآخر "صحيح الأدب المفرد" فبلغ عددها (٩٩٨) والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.