للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧٠ الآية التاسعة منها:

قوله تعالى: (أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله مالا تعلمون) الأعراف: ٦٢.

وقال في قصة هود: (أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ضريح ناصح أمين) الأعراف: ٦٨.

للسائل أن يسأل عن الفرق بين قوله: (وأنصح لكم) وبين قوله (وأنا لكم ناصح أمين) وما الذي اقتضى الاسم في الآخر والفعل في الأول، وهل كان يصح أحدهما مكان صاحبه؟

والجواب عن ذلك من وجهين:

أحدهما أن يقال: إن المعنى كلام نوح عليه السلام ما نطق به القرآن، ومعنى كلام هود عليه السلام ما ذكره الله تعالى حاكيا عنه، وليس لقائل أن يقول: إذ كان القولان صحيحين في موضعهما فهلا قال أحدهما قول آخر؟

<<  <  ج: ص:  >  >>