للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعلى الفلك تحملون

المؤمنون: ٢٢، فكان ما تقدم في هذا المكان مثل ما تقدم الآية في سورة الأعراف إلا أنه باينة بأن كان فيه: (ولقد خلقنا الإنسان) وقوله (ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق) ثم انقطعت إلى قوله: (وعليهما وعلى الفلك تحملون

والفلك التي يحمل عليها مما اتخذه نوح عليه السلام، فدخلت واو العطف في قصة نوح عليه السلام للفظين المتقدمين، وهما: (ولقد) في رؤوس الآيتين، وللمعنى المقتضى من ذكر الفلك الذي نجى الله عليه من جعله أصل الخلق وبذر هذا النسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>