قوله تعالى:(وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ... ) البقرة: ٤٩.
وقوله عز من قائل في سورة ابراهيم عليه السلام ٦:(وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ... ) .
فأدخل الواو في قوله:(ويذبحون أبناءكم) في سورة إبراهيم، وحذفها منه في سورة البقرة، وجعل (يذبحون) بدلا من قوله (يسومونكم سوء العذاب) .
والقول في ذلك: أنه إذا جعل (يذبحون) بدلا من قوله: (يسومونكم سوء العذاب) لم يحتج إلى الواو، وإذا جعل قوله:(يسومونكم سوء العذاب) عبارة عن ضروب من المكروه هي غير ذبح الأبناء لم يكن الثاني إلا بالواو، وفي