وقال في سورة حم عسق:(وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (١٤) .
للسائل (٣) أن يسأل عن خلو هذه الآية من ذكر النهاية المذكورة في الأخيرة،
وهو قوله:(إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) .
والجواب أن خبر الله تعالى عما آتاه موسى عليه السلام عن التوراة يدل على أن أولئك القوم اختلفوا فيه كاختلاف مَن في عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - (في القرآن الذي أنزل عليه، ثم قال؟ (ولولا كلمة سبقت من ربك) أي: لولا أن الله تعالى قال: إني أوفّي كلا من المطيع والعاصي حقه من الثواب والعقاب فى الآخرة لأنزل بكل ما