غَيْرِهِ وَمُزَيِّنٌ لَهُ فِي ذَلِكَ. فَأَنا مِنْهُم بَين أَلْسِنَة لداد وَقُلُوبٍ شِدَادٍ وَسُيُوفٍ حِدَادٍ أَلا يَنْهَى حَلِيمٌ سَفِيهًا أَلا يَعِظُ عَالِمٌ جَاهِلا، عَذِيرِي اللَّهُ مِنْهُمْ يَوْمَ لَا يَنْطِقُونَ وَلا يُؤْذَنُ لَهُم فيعتذرون.
قَالَ أَبُو الْقَاسِم عَن الزّجاج عَنِ الْمبرد: كتب رجل إِلَى ابْن أَخ لَهُ يعزيه عَن أَبِيه: عَلَيْك بتقوى الله وَالصَّبْر فَإِنَّهُ بهما يَأْخُذ الْمُحْتَسب وإليهما يرجع الجازع.
أخبرنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بْن دُرَيْد قَالَ أَنبأَنَا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ عَنْ أَبِي زيد الْأنْصَارِيّ قَالَ البطريق الرجل المختال المعجب المزهو، وهم البطاريق والبطارقة. وَلَا فعل لَهُ وَلَا يسْتَعْمل فِي النِّسَاء والجحجاح الرجل السَّيِّد الأديب وَلَا فعل لَهُ وَلَا يسْتَعْمل فِي النِّسَاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute