وصفر تراقيها وحمر أكفها ... وسود نَوَاصِيهَا وبيض خدودها
تمنيننا حَتَّى ترف قُلُوبنَا ... رفيف الخزامى بَات طل بجودها
وفيهن مقلاق الوشاح كَأَنَّهَا ... مهاة بتربان طَوِيل عقودها
قَالَ أَبُو الْقَاسِم حدثنَا بعض أَصْحَابنَا قَالَ بعث قوم رائدا فَلَمَّا أَتَاهُم قَالُوا مَا وَرَاءَك قَالَ رَأَيْت عشبا يشْبع مِنْهُ الْجمل البروك وتشكت مِنْهُ النِّسَاء وهم الرجل بأَخيه يَقُولُ العشب قصير لَا يَنَالهُ الْجمل من قصره حَتَّى يبرك وَقَوله تشكت مِنْهُ النِّسَاء يَقُولُ من قلته إِنَّمَا تحلب الْغنم فِي شكوة وَقَوله وهم الرجل بأَخيه أَي تقاطع النَّاس وَلم يتواصلوا من قلَّة العشب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute