أخبرنَا: أَبُو عَبْد اللَّه نفطويه عَن أَحْمد عَن يحيى عَن ابْن الْأَعرَابِي فِي قَول الشَّاعِر:
مَا للجمال مشيها وئيدا ... أجندلاً يحملن أم حديدا
أم صرفانا بَارِدًا شَدِيدا ... أم الرِّجَال قبصا قعُودا
قَالَ أَبُو الْقَاسِم: أما قَوْله مَا للجمال مشيها فَإِنَّهُ خفضه على الْبَدَل من الْجمال لاشتمال المعني عَلَيْهِ وَالتَّقْدِير مَا لمشي الْجمال وئيدا أَي ثقيلا وَنصب وئيدا على الْحَال فالقبص الْجَمَاعَات كَأَنَّهُ جمع قابص بِمَنْزِلَة ضَارب وَضرب وصائم وَصَوْم وَالْقَبْض بِكَسْر الْقَاف وَإِسْكَان الْبَاء الْعدَد الْكثير من النَّاس والصرفان الرصاص وَبَعض أهل اللُّغَة يَقُول الصرفان الْمُؤَن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute