للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعزي إلى الأخفش والفراء، واختاره المصنف، وقال: إن كلام سيبويه دلالة على اقتباسه فيما كان أمراً أو دعاء أو توبيخاً أو إنشاء؛ وقيل: يقاس في الأمر والاستفهام فقط، وعزي إلى الأخفش والفراء، واختاره بعض متأخري المغاربة. فالأمر كقوله:

١٨٤ - على حين ألهى الناس جل أمورهم ... فندلا زريقُ المال ندل الثعالب

أنشده سيبويه؛ والدعاء:

١٨٥ - يا قابل التوب غفراناً مآثم قد ... أسلفتُها، أنا منها خائفٌ وجلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>