للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(أو حال عامله حب) - نحو: حبذا راكباً زيدٌ، أو زيدٌ راكباً، ومنه:

٩٩ - يا حبذا المال مبذولاً بلا سرفٍ ... في أوجه البر إسراراً وإعلانا

واختلف في المنصوب بعد حبذا، فقيل: حال مطلقاً، وهو قول جماعة من البصريين منهم الأخفش والفارسي؛ وقيل: تمييز مطلقاً، وهو مذهب أبي عمرو بن العلاء؛ وقيل: إن كان مشتقاً فحال، أو جامداً فتمييز؛ وفي البسيط لابن العلج جواز نصبه بأعني فيكون مفعولاً.

(وربما استغنى به) - أي بالتمييز.

(أو بدليل آخر عن المخصوص) - كقول بعض الأنصار، رضي الله عنه:

١٠٠ - بسم الإله وب بدينا ... ولو عبدنا غيره شقينا

فحبذا رباً وحب دينا

أ] فحبذا رباً الإله.

والثاني كقوله:

١٠١ - هويتُك حتى كاد يقتلني الهوى ... وزرتك حتى لامني كل صاحب

وحتى رأى مني أدانيك رقةً ... عليك ولولا أنت ما لان جانبي

<<  <  ج: ص:  >  >>