٦٠ - وقد ظهرت فلا تخفي على أحد ... إلا على أحد لا يعرف القمرا
أي إلا على واحد.
(وقد يغني بعد نفي أو استفهام عن قوم أو نسوة) - نحو:(فما منكم من أحد عنه حاجزين) أي من قوم؛ وكقول أبي عبيدة: يا رسول الله، أحد خيرٌ منا؟ أي أأحدٌ، فحذف همزة الاستفهام، والمعنى: أقومٌ؛ وكقوله تعالى:(لستُن كأحد من النساء) أي كنسوة. وحق أحد إذا أغنى عن قوم أو نسوة التنكير.
(وتعريفه حينئذ نادر) - أي حين إذ يغني، قال اللحياني: قالوا: ما أنت من الأحد، أي من الناس، وأنشد:
٦١ - وليس يظلمني في أمر غانية ... إلا كعمرو، وما عمرو من الأحد
(ولا تستعمل إحدى في تنييف وغيره دون إضافة) - هكذا وقع في نسخ التسهيل، ولم يتعرض لهذا في شرحه كلامه؛ وصوابه:
(ولا تستعمل إحدى في غير تنييف دون إضافة) - فلا تقول: جاء