(وتخالفهما لفظاً أكثر من توافقهما) - فالأول كما تقدم، والثاني كقوله تعالى: (وأرسلناك للناس رسولاً)، وقوله: (وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره)، ومنه:
٢٨ - أصخ مصيخاً لمن أبدى نصيحته ... والزم توقي خلط الجد باللعب
أصاخ له استمع.
(ويؤكد بها أيضاً في بيان يقين) - نحو: هذا زيدٌ معلوما، أي لا شك فيه. ومنه قول سالم بن دارة:
٢٩ - أنا ابنُ دارة معروفاً بها نسبي ... وهل بدارة يا للناس من عار؟
أي لا شك في.
(أو فخرٍ) - نحو: أنا فلان شجاعاً أو كريماً.
(أو تعظيم) - هو فلان جليلاً مهيباً.
(أو تصاغُرٍ) - أنا عبدُك فقيراً إلى عفوك.
(أو تحقير) - هو فلان مأخوذاً مقهوراً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute