(وقد تتصلُ بليت سادةً مسد معموليها) - كقوله:
(٣٧٧) فيا ليت أن الظاعنين تلفتوا ... فيُعلم ما بي من جوى وغرام
(ويُمنع ذلك في لعل، خلافاً للأخفش) - فقاس الأخفش: لعل أن زيداً قائم، على: ليت أن زيداً قائمٌ، وهذا في ليت شاذ، ولولا السماع لم يقل. فلا يقال في غيرها.
(وتخفف أن فيُنْوضى معها اسم لا يبرز إلا اضطراراً) - فلا تلغي كما تلغي المكسورة، لكن لا يلفظ باسمها إلا في الضرورة كقوله:
(٣٧٨) فلو أنك في يوم الرخاء سألتني ... طلاقك لم أبخل وأنت صديق
ولا يلزم كون غير الملفوظ به ضمير الشأن، خلافاً لبعضهم، وقدر سيبويه: "أنْ يا إبراهيم، قد صدقت الرؤيا"، أنك قد صدقت.
(والخبرُ جملة اسمية مجردة) - كقوله تعالى: "وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين".
(أو مصدرة بلا) - نحو: "وأن لا إله إلا هو".
(أو بأداة شرط) - قيل: نحو قوله (تعالى): "أنْ إذا سمعتم آيات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute