من قد.
(المتقدم) - فلا يقال: إن زيداً لطعامك أكل.
(خلافاً للأخفش) - لأن دخول اللام على معمول الخبر فرع دخولها على الخبر. فلو جاز هذا لزم ترجيح الفرع على الأصل. والفراء كالأخفش.
(ولا على حرف نفي إلا في ندور) - كما أنشد أبو الفتح:
(٣٦٣) وأعلم أن تسليماً وتركاً ... للا متشابهان ولا سواء
شبه لا بغير فأدخل عليها اللام.
(ولا على جواب الشرط، خلافاً لابن الأنباري) - فلا يقال: إن زيداً من يأته ليكرمه. لأنه غير مستعمل، ونص على المنع الكسائي والفراء.
(ولا على واو المصاحبة المغنية عن الخبر، خلافاً للكسائي) - وحكاية ابن كيسان عن الكسائي: إن كل ثوب لو ثمنه، خطأ عند البصريين.
(وقد يليها حرف التنفيس، خلافاً للكوفيين) - فيقال: إن زيداً لسوف يقوم أو لسقوم، وفاقاً للبصريين، إذ لا مانع منه.
(وأجازوا) - يعني الكوفيين.
(دخولها) - يعني اللام.
(بعد لكن) - نحو: لكن زيداً لقائم.
(ولا حجة فيما أوردوه لشذوذه وإمكان الزيادة) - وهو قول بعض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute