(وبجواز زيادتها وسطاً باتفاق) - نحو: ما كان أحسن زيداً، ونحو: زيدٌ كان قائمٌ. ومنه قوله:
(٢٧٥) أرى أم عمرو دمعُها قد تحدرا ... بكاء على عمرو وما كان أصبرا
وقول أبي أمامة الباهلي: يا نبي الله، أو نبي كان آدم؟
(وآخراً على رأي) - فيقال: زيد قائم كان. كما يقال: زيداً قائمٌ ظننتُ.
وهذا مذهب الفراء. والصحيح المنعُ. إذ لم يستعمل، والزيادة خلاف الأصل. فيقتصر بها على موضع استعمالها.
(وربما زيد أصبح وأمسى) - كقولهم: ما أصبح أبردها، وما أمسى أدفأها، يعنون الدنيا، وهذا شاذ عند البصريين مقيس عند الكوفيين.
(ومضارع كان) - كقول أم عقيل بن أبي طالب:
(٢٧٦) أنت تكون ماجد نبيل ... إذا تهبُّ شمأل بليلُ
وقول رجل من طيء:
(٢٧٧) صدقت قائل ما يكون أحق ذا ... طفلاً يبذُّ ذوي السيادة يافعاً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute