(ما لم يكن ظرفاً أو شبههُ) - فيجوز: مسافراً كان زيد اليوم، وراغباً كان زيدٌ فيك، لأن الظروف والمجرورات يتسع فيها ما لا يتسع في غيرها.
(ولا يمتنع هنا) - بخلاف باب المبتدأ.
(تقديم خبرٍ مشاركٍ في التعريف وعدمه) -أي وعدم التعريف وهو التنكير.
(إنْ ظهر الإعرابُ) - فيجوز: كان أخاك زيدٌ، ولم يكن خيراً منك أحدٌ؛ فإن خفي الإعراب وجب كون المقدم الاسم نحو: كان أخي صديقي، ولم يكن فتى أزكى منك.
(وقد يُخبرُ هنا وفي باب إنَّ بمعرفةٍ عن نكرةٍ اختياراً) - وذلك لشبه المرفوع هنا بالفاعل، والمنصوب بالمفعول، ومنه قول القطامي:
(٢٦١) قفي قبل التفرق يا ضُباعا ... ولا يكُ موقفٌ مك الوداعا
وليس مضطراً لتمكنه من أن يقول: ولا يكُ موقفي. وقد حمل هذا الشبه المذكور على جعل الاسم في باب إنَّ نكرة والخبر معرفة، كقوله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute