(وربما أدغم الفاء في الباء) - كقراءة الكسائي:"إن نشأ نخسف بهم"؛ قيل: وإدغامها ضعيف في القياس، ولا يحفظ من كلامهم؛ لما فيه من إذهاب التفشي.
(والضاد في الطاء) - نحو: مضطجع؛ الأوجه البيان؛ وإن أدغم، قلب الثاني للأول، نحو: مضجع، كمصبر في مصطبر؛ قال سيبويه: وقد قال بعضهم مطجع، ومضجع أكثر؛ وروى اليزيدي عن أبي عمرو، إدغام الضاد في الذال، نحو:"الأرض ذلولاً"؛ وأدغمت أيضاً في الشين، نحو:"لبعض شأنهم".
(والسين في الشين) - نحو:"واشتعل الرأس شيباً"؛ واختلف فيه، عن أبي عمرو؛ فمنهم من روى عنه الإدغام، ومنهم من روى المنع؛ وروى عن أبي عمرو أيضاً الإدغام في عكسه، نحو:"إلى ذي العرش سبيلاً"؛ ولا يجيز البصريون شيئاً من هذا.