وقال علي، رضي الله عنه: أعزز علي أبا اليقظان أن أراك صريعاً مجدَّلا؛ وذهب الكسائي إلى أنه يدغم، فيقال: أحبَّ بزيد! .
(والإدغام قبل الضمير، لغية) - وهي لغة ناس من بكر ابن وائل، فيقولون: ردن وردت، وهي لغة ضعيفة؛ وحكى بعض الكوفيين: ردن، بزيادة نون ساكنة قبل نون الإناث مدغمة فيها؛ وحكى في ردت؛ ردات، بزيادة ألف، وهي في غاية الشذوذ.
(فإن سكن الثاني جزماً) - نحو: لم يردد.
(أو بناء) - نحو: اردد.
(في غير أفعل المذكور) - وهو المراد به التعجب، فإنه يتعين فيه الفك، نحو: أحبب بزيد، خلافاً للكسائي.
(أو كان ياء لازماً تحريكها) - نحو: حيي، وخرجت الياء العارض تحريكها نحو: لن يحيي، ورأيت محيياً، فإنه لا يجوز إلا إظهارها؛ وأجاز الفراء: لن يعيَّ زيد، بالإدغام.