(وقد يقصران) -أي أولاء وأولئك فيقال: أولا وأولاك، وحكى الفراء أن القصر فيهما لغة بني تميم، وأن املد فيهما لغة الحجاز.
(ثم أولالك) -أي للرتبة البعدى.
(على رأي) -أي على رأي من يجعل أولئك بالمد للرتبة الوسطى، فلا يكون للبعدى إلا لفظة واحدة وهي أولالك باللام.
(وعلي رأي) -وهو رأي من لا يجعل أولئك بالمد للوسطى.
(أولاء) -أي للقربى.
(ثم أولاك) -أي مقصورًا للوسطى.
(ثم أولئك وأولالك) -أي للبعدى. فلها على هذا الرأي لفظان: أولئك بالمد وأولالك باللام. والحاصل أن الخلاف وقع في أولئك بالمد، فعلى رأي هو للوسطى، وعلى رأي هو للبعدى.
(وقد يقال: هلاء) -والأصل ألاء، فأبدلت الهمزة هاء كقولهم في إياك: هياك، وفي أنا: هنا.
(وألاء) -بضم الهمزتين.
(وقد تشبع الضمة قبل اللام) -فيقال: أولاء وأولئك، بإشباع الضمتين، وهما لغتان غريبتان ذكرهما قطرب.