للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكون هذا، وأوله مضموم؟ فقال: يعني: أبو زيد: إنه اسم للجمع. والبييت لمهلهل، ويروى بضم عين عراعر وفتحها؛ وقال غير أبي زيد: من ضم جعله واحدا، ومن فتح جعله جمعا؛ يقال للسيد: عراعر، بالضم، والجمع: عراعر بالفتح، قال الكميث:

ما أنت من شجر العرى ... عن الأمور، ولا العراعر

بفتح العين، أي ولا السادة؛ والعرى جمع عروة، والعروة من الشجر: الذى لا يزال باقيا في الارض لا يذهب، وجمعه: عرى، ويشبه به النبيل من الناس.

(فصل) - (يجمع العلم المرتجل والمنقول، من غير اسم جامد مستقر له جمع، جمع موازنه أو مقاربه، من جوامد الأسماء الموافقة له في تذكير وتأنيث) - فالمرتجل، هو ما لم يسبق له استعمال قبل العملية في غيرها كما سبق، كأدد وسعاد وزينب؛ والمنقول من غير ما ذكر يشمل ما نقل من صفة كحامد، أو فعل كضرب، فتقول في

<<  <  ج: ص:  >  >>