للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١٤٤) وأنت الذي إن شئت نعمت عيشتي ... وإن شئت -بعد الله- أنعمت باليا

وقوله:

(١٤٥) وأنت الذي أمست نزار تعده ... لدفع الأعادي والأمور الشدائد

(أو بموصوف) -أي: أو في ضمير الوصف المخبر بموصوفه، نحو: أنت الرجل الذي فعلت أو فعل، وأنت رجل تفعل كذا أو يفعل كذا، وكذا يفعل بعد أنا ونحوه، فيأتي بالضمير حاضرًا أو غائبًا.

(عن حاضر) -يشمل المتكلم والمخاطب، وخرج الغائب فتتعين فيه الغيبة نحو: هو الرجل الذي فعل كذا.

(مقدم) -كما سبق تمثيله، فإن تأخر الحاضر تعينت الغيبة، نحو: الذي أكرم زيدًا أنا، والذي أكرم خالدًا أنت.

(ما لم يقصد تشبيهه بالمخبر به فتتعين الغيبة) -نحو: أنت الرجل في الشجاعة الذي قتل مرحبًا، أي أنت مثل الذي قتل مرحبًا، وكذا لو قلت: أنا ونحوه. والذي قتل مرحبًا اليهودي هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

(ودون التشبيه يجوز الأمران) -أي الحضور والغيبة.

(إن وجد ضميران) -نحو: أنا الذي قام وأكرمت زيدًا، أو قمت

<<  <  ج: ص:  >  >>