للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولعل المصنف لهذا قال: فيترجَّح، وإنما قال: يترجَّح، لأن التأسيس خير من التأكيد، وقد ثبت كون هل بمعنى قد، فالحمل عليه أولى من الحمل على ما ندر؛ وقد تقرر التضمين بأن الحمل على ما عرف وحمل عليه القرآن ممكن، فلا يجوز العدول إلى غيره، ما لم يثبت في هذا الباب بوجه.

(وربما أبدلت هاؤها همزة) - فيقال: أَلْ قام زيدٌ؟ أي هل قام؟ حكى ذلك قطرب عن أبي عبيدة.

(فصل): (حروف التحضيض هلَّا وألاَ ولولا ولوما) - يقال: حضَّ على الشئ إذا طلبه وحث على فعله؛ والتحضيض مبالغة، ضعّف الفعل للتكثير؛ وهذه الحروف تحتمل التركيب، ويكون أصل ألا هلا، وأبدلت الهاء همزة.

(ولا يليهِنَّ غالباً إلَّا فعلٌ ظاهر) - نحو: {فلولا نفَرَ}، {لولا أخَّرتني}؛ واستظهر بالغالب على:

(١٢٤) مكرر * فهلَّا نفسُ ليلى شفيعُها؟ *

<<  <  ج: ص:  >  >>