(وأي) -خالف أحمد بن يحيى الجمهور فمنع كون "أي" تكون موصولة، ولا تكون عنده إلا استفهامًا أو شرطًا، والحجة عليه قولهم:
(١٣١) إذا ما لقيت بني مالك ... فسلم على أيهم أفضل
(مضافًا إلى معرفة لفظًا) -نحو: يعجبني أي الرجال عندك، وأيهم قائم.
(أو نية) -نحو: يعجبني أي عندك، وقد يضاف إلى نكرة نحو: يعجبني أي رجل أو رجلين أو رجال أو امرأة أو امرأتين أو نساء عندك.
(ولا يلزم استقبال عامله) -أي بل يجوز مضيه نحو: أعجبني أيهم قام، وهذا خلاف مذهب الجمهور، وأجازه الأخفش على قلة.
(ولا تقديمه) -فيجوز: أيهم قرأ أحب.
(خلافًا للكوفيين) -استند إلى ما ورد على وفق ما قالوه كقوله تعالى: "ثم لننزعن من كل شيعةٍ أيهم أشد".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute