(وتساوى همزة الاستفهام، فيما لم يصحب نافياً، ولم يُطلَب به تعيين) - فتدخل على الجملة الفعلية نحو: هل قام زيدٌ؟ والاسمية نحو: هل زيدٌ قائم؟ فإن وجد النفي، دخلت الهمزة دون هل نحو:{ألم نشرح لك صدرك}؛ فإن كان النفي بإِنْ، نحو: إنْ زيدٌ قائم، فلا يحفظ من لسانهم: أَإِنْ زيدٌ قائم؟ ولا: هل إنْ زيدٌ قائم؛ ويقال في: زيدٌ غيرُ قائم: أزيدٌ غير قائم؟ وهل زيدٌ غير قائم؟
ونبَّه بقوله:"ولم يُطلَب ... " على موضع استعمال الهمزة، وهو طلب التعيين، نحو: أزيدٌ قام، أم خالد؟ وأعمراً ضربت أم جعفرا؟ وأقمتَ أم قعدتَ؟ وتختصُّ الهمزة أيضا بتضمين التوبيخ، نحو:
(١٣٩) * أطرَاباً؟ وأنت قِنّسرِيُّ *
ولا يجوز: هل تطرب؟ وأنت شيخ؟ على التوبيخ؛ وكذا تضمن الإِنكار والتعجب؛ وتختص هل بأن يراد بالاستفهام بها