للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"ولنكوناً" فتبدل النون ألفاً وتقف عليها، وبالألف كتبت في المصحف اعتباراً بالوقف.

(أو ألف) - هذا يأتي على قول يونس في لحاق الخفيفة ألف الاثنين أو ألف الفصل، فتقول في: اضربان زيداً، إذا وقفت على الفعل: اضرباً بمدة كألفين، وكذلك في اضربنان، وفي الغرة: تبدل الثانية همزة، وهو قياس ما سبق عن يونس في: اضربا الرجل، واضربنا الرجل.

(ومحذوفة بعد كسرة) - نحو: اضربي في: اضربن يا هند.

(أوضمة) - نحو: اضربوا في: اضربن يا رجال.

(وأجاز يونس للواقف إبدالها واواً أو ياء في نحو: اخشون واخشين) - فتقول عنده: اخشووا واخشيي، تشبيهاً لها بالتنوين، حيث قالوا وقفاً: قام زيدو، ومررت بزيدي، وغيره يقول: اخشوا واخشي؛ ورد بأن المقيس عليه لغة ضعيفة، وهي لغة أزد السراة، ولا يقاس على الضعيف، وفيه نظر.

ولا يختص مذهب يونس بالمثالين ونحوهما، بل مذهبه إبدال النون الخفيفة وقفاً بعد الحركات الثلاث من جنس ما قبلها مطلقاً، فيقول في: هل تخرجن: هل تخرجي؟ ، وفي: هل تخرجن يا زيدون: هل تخرجوا؟ ولا يرد نون الرفع لبقاء موجب حذفها.

(ويعاد إلى الفعل الموقوف عليه بحذفها، ما أزيل في الوصل بسببها) - فتقول في الوقف في: اضربن يا هند: اضربي، وفي: اضربن يا رجال: اضربوا

<<  <  ج: ص:  >  >>