ولا يخفى ما في التأويلين من التكلف، فالوجه أن يجعل ذلك شاذاً ولا يقاس عليه.
(وربما ضم الابن إتباعاً) - رواية الأخفش عن بعض العرب: فأتبعوا ابناً للمنعوت، ونظيره قراءة من قرأ:(الحمد لله) بضم اللام.
(ويلحق بالعلم المذكور نحو: يا فلان بن فلان، ويا ضل بن ضل، ويا سيد بن سيد) - وكذا ما أشبهه، مما كان المنادى فيه غير علم، ووصف بابن مضاف إلى غير علم، وهو موافق للفظ المنادى نحو: يا فاضل بن فاضل، ويا شريف بن شريف، ويا كلب بن كلب؛ وكذا لو عرفت الثاني فقلت: ابن الفاضل، وابن الشريف، وابن الكلب؛ وذكر المغاربة أن البصريين يضمون في هذا كله المنادى وينصبون ابنا، والكوفيون وابن كيسان يجوزون ضم المنادى وفتحه، ويحذفون في غير النداء التنوين من الموصوف، قال الكميت: