أألخير الذي أنا أبتغيه ... أم الشر الذي هو يبتغيني
(وربما حذفت ونويت) - نحو:
٤٣٥ - لعمرك ما أدري، وإن كنت دارياً ... بسبع رمين الجمر أم بثمان
وقرأ ابن محيصن:(وسواء عليهم أنذرتهم) بهمزة واحدة.
(والمنقطعة ما سواها) - وهي ما لم يتقدمها لفظ الهمزة، ولا يتقدر الكلام معها بأي، ومن مجيئها بعد الجملة الخبرية:(وجعلوا له من عباده جزءاً) الآية.
(وتقتضي إضراباً مع استفهام) - نحو:(أم خلقوا من غير شيء)، وكذا ما بعده، وهي بتقدير بل والهمزة، أي بل أخلقوا؟ ويكون الإضراب على جهة الإبطال، وعلى الترك بلا إبطال؛ ومن الثاني:(أم يقولون افتراه، بل هو الحق من ربك)، فهي للإضراب عن الإيجاب السابق من غير إبطال، ويستأنف السؤال عما بعدها على جهة الإنكار.
(ودونه) - فتقتضي إضراباً بلا استفهام، فتقدر ببل وحدها، بخلاف الأول