للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم تُسمّ حفصة في حديث على بن الحسين - وهو: ابن شقيق -. وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد (١)، وقال - وقد عزاه إلى الإمام أحمد -: (رجاله رجال الصحيح) اهـ.

١٩٣٦ - [٢] عن أنس بن مالك - رضى الله عنه - قال: طلّق النبي - صلى الله عليه وسلم - حفصة، ثم دخل عليها، فقال: (يَا حَفْصَة، أَتَانِي جبْرِيْلُ آنفًا، فَقَالَ: إِنَّ الله يُقْرِئُكَ السَّلامَ، ويَقُوْلُ لَكَ: رَاجِعْ حَفْصَةَ؛ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ، قَوَّامَةٌ، وَهِيَ زَوْجَتُكَ فِي الجَنَّة).

رواه: الطبراني في الأوسط (٢) عن أحمد بن يحيى بن خالد بن حبّان عن موسى بن أبي سهل المصري عن ابن أبي بكير الكرماني عن شعبة عن قتادة عنه به ... وقال: (لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلّا يحيى بن أبي بكير، تفرد به موسى بن أبي سهل). وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد (٣)، وقال - وقد عزاه إليه -: (وفيه جماعة لم أعرفهم) اهـ.

وأحمد بن يحيى - شيخ الطبراني - تقدم أن له ترجمة في تأريخ الإسلام، خالية من الجرح، أو التعديل. حدَّث به عن موسى بن أبي سهل، ولم أقف على ترجمة له. وبقية رجاله ثقات، وقتادة - وهو: ابن دعامة


(١) (٨/ ٢٦٦ - ٢٦٧).
(٢) (١/ ١٣٢ - ١٣٣) ورقمه / ١٥١) ومن طريقه: الضياء في المختارة (٧/ ٩٤ - ٩٥) ورقمه / ٢٥٠٧، وعزاه البوصيري في المجردة (٢/ ١٢٥) إلى أبي يعلى، ولم أره فيه، ولعله يقصد في الكبير.
(٣) (٩/ ٢٤٤ - ٢٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>