للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ضعيف - وتقدّم -. وأورد ابن عدي هذا الحديث تارة (١) في مناكير جعفر بسنده عن محمد بن السكن به، وتارة (٢) في مناكير أبيه جسر بن فرقد بسنده عنه عن الحسن وثابت البناني، كلاهما عن أنس به!؟ وتقدمت عدة أحاديث بنحو هذا (٣).

١٨٥٨ - [٦٦] عن ابن عباس - رضى الله عنهما -: أن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا به جنون، وإنه يأخذه عند غدائنا، وعشائنا، فيُفسد علينا، فمسَحَ رسُولُ الله - صلي الله علَيْهِ وسَلَّم - صدرَه، وَدَعَا. فثعّ ثعَّة (٤)، وخرج من جوفه مثل الجَرو الأسود، وسعى.

هذا الحديث يرويه حماد بن سلمة، ورواه عنه جماعة ... فرواه: الإمام أحمد (٥) - وهذا لفظه - عن يزيد، ورواه (٦) - أيضًا - عن عفان، وعن (٧) أبي سلمة،


(١) (٢/ ١٥٠).
(٢) (٢/ ١٦٩).
(٣) انظر - مثلًا - الأحاديث/ ١٧١٠، ١٨٢٧، ١٨٣٠، ١٨٤٥.
(٤) وقع في حديث عفان عن حماد عند الإمام أحمد - وستأتي الحوالة عليه - بعد هذا اللفظ: قال عفان: فسألت أعرابيًا، فقال: بعضه على لإثر بعض. اهـ. وقال أبو عبيد في غريب الحديث (٢/ ٢١٢) في معناها: (يعني: قاء قيئة) اهـ.
(٥) (٤/ ٣٧) ورقمه/ ٢١٣٣.
(٦) (٤/ ١٤١) ورقمه/ ٢٢٨٨.
(٧) (٤/ ٢٤١) ورقمه/ ٢٤١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>