للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أسد. وعكرمة هذا ضعيف (١). وفي الإسناد إليه علل؛ فابن لهيعة - وهو: عبد اللّه - ضعيف، ومدلس لم يصرح بالتحديث. وأحمد بن محمد بن الحجاج هو: ابن رشدين المصري، مذكور بالكذب ورواية المناكير - وتقدما -، والحديث ورد من غير طريق أحمد بن رشدين.

والحديث من هذا الوجه ذكره الذهبي في ترجمة عكرمة بن أسد من الميزان (٢)، وقال: (أتى بخبر منكر) - يعني خبره هذا -! وعكرمة لم يتفرد بالحديث، وغاية ما في حديثه ضعف الإسناد، والحديث من الطريقين في نظري: حسن لغيره، لا يسوغ الحكم عليه بالنكارة، ومن حكم عليه بها لم يجمع طرقه، وبخاصة أنه قد ورد نحو متنه من حديث عبد اللّه بن عمر - رضى اللّه عنهما -، وهو هذا:

١٢٢٧ - [١١] عن ابن عمر - رضوان اللّه عليهما - أن النبي - صلى اللّه عليه وسلم - قَال: (يدخلُ عليكمْ رجلٌ منْ أهلِ الجنَّة)، فدخل سعد. - قَال ذلك في ثلاثة أيام، كل ذلك يدخل سعد -.

رواه: البزار (٣) عن محمد بن المثنى (٤) عن عبد اللّه بن قيس الرقاشي


(١) ترجم له العقيلي في الموضع المتقدم من الضعفاء، وانظر: لسان الميزان (٤/ ١٨٢) ت/ ٤٧١.
(٢) (٤/ ١٠) ت/ ٥٧٠٩.
(٣) كما في: كشف الأستار (٢/ ٤١٠) ورقمه / ١٩٨٢، و (٣/ ٢٠٨) ورقمه/ ٢٥٨٢.
(٤) وعن ابن المثنى رواه - أيضًا -: أبو يعلى (رواه من طريقه: ابن عساكر في تأريخه ٢٠/ ٣٢٥)، وعزاه إلى أبى يعلى: الذهبي في السير (١/ ١٨٠)، ولعله في الكبير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>