للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ولقوله: (وللكنائن) شاهد من حديث عبد الرحمن بن أبي صعصعة، رواه: أبو نعيم في المعرفة (١) بسنده عن الهيثم بن جميل عن عبد الله بن المثنى عن قيس بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، يرفعه: (اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار، ولكنائن الأنصار) ... وعبد الله بن المثنى هو: ابن عبد الله الأنصاري، ضعيف الحديث (٢). وقيس بن عبد الله لم أقف على ترجمة له.

وأما حديث المنيب بن عبد الله فرواه: الطبراني في الأوسط (٣)، وفي الصغير (٤) من طريق أحمد بن ثابت الجحدري عن محمد بن خالد بن عَثْمة (٥)


(١).
(٢) الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٣٧) ت/ ٢٠٩٨، والتقريب (ص/ ٥٤٠) ت/ ٣٥٩٦.
(٣) (٧/ ٢٧ - ٢٨) ورقمه/ ٦٠٤٢ عن محمد بن يونس العُصْفري، وَ (٢/ ٢٩٤ - ٢٩٥) ورقمه/ ١٥١٦ عن أحمد (يعني: ابن محمد بن صدقة) كلاهما عن أحمد بن ثابت به، بمثله.
(٤) (١/ ١٤٨) ورقمه/ ٣٤٦ عن الحسن بن علي بن دلويه البغدادي عن أحمد بن ثابت به، بمثله.
(٥) بفتح العين، وسكون الثاء المعجمة - بثلاث -. - الإكمال (٦/ ١٤٢).
والحديث رواه: ابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٥٥١) ورقمه/ ١١٨٩ عن الحسين بن علي وأحمد بن عثمان، كلاهما عن محمد بن خالد بن عثمة به، ورواه النسائي في خصائص علي (ص/ ٢٨) ورقمه/ ٩ بالسند نفسه عند البزار، وباختلاف في اللفظ، ولفظه سمعت رسول الله - صلى الله عليه رسلم - يوم الجحفة، وأخذ بيد علي، فخطب، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (يا أيها الناس، إني وليكم). قالوا صدقت، يا رسول الله، ثم أخذ بيد علي، فرفعها، وقال: (هذا وليي، والمؤدي عني، وإن الله موال من =

<<  <  ج: ص:  >  >>