ومنها حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: سمعت رسوله الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون علي الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، فينزل عيسي ابن مريم، فيقول أميرهم: تعال صل لنا فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة" رواه مسلم (١٥٦)، وأحمد (٣/ ٣٨٤، ٣٤٥). ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجًا أو معتمرًا، أو ليثنينهما" رواه مسلم (١٢٥٢)، والبغوي (٤٢٧٨)، والحميدي (١٠٠٥)، وأحمد (٢/ ٢٤٠، ٢٧٢، ٥١٣، ٥٤٠)، وعبد الرزاق (٢٠٨٤٢)، وحديث أبي هريرة رواه أبو داود (٤٣٢٤)، والطبري في تفسيره (١٠٨٣٠)، وأحمد (٢/ ٤٠٦، ٤٣٧). وحديث عائشة رواه أحمد (٦/ ٧٥)، وابن حبان (٦٨٢٢)، وحديث النواس بن سمعان رواه مسلم (٢٩٣٧)، وابن ماجه (٤٠٧٥)، وأبي هريرة رواه مسلم (١٥٥)، وأحمد (٢/ ٤٩٣، ٤٩٤)، والبغوي (٤٢٧٦). (٢) وأنكره أيضًا بعض المعتزلة والجهمية.