وأخرجه أيضا تمام الرازى في الفوائد (١٥٧٢) والحاكم وصححه (١: ٥١١ - ٥١٢) كلهم أخرجوه من طريق أبى سلام الأسود عن أبى سلمى مرفوعًا به. وقد تقدم هذا الحديث لكن من رواية الصحابى أبى طَيْبة. انظر الترجمة (١٤٦) والتعليق عليها. (١) يأتى في (١١٠٩). ٣٠٨ - الاستيعاب (٤: ٩٤)، أسد الغابة (٦: ١٥٤)، التجريد (٢: ١٧٥)، الجرح (٤: ٢: ٣٨٦)، وذكره بنحو ما هنا وقال: سمعت أبى يقول: قلت لحسان بن عبد اللَّه: لقى السرى بن يحيى هذا الشيخ؟ قال: نعم. كنى الحاكم (١: ١٩٩/ ب) وقال: أبو سليمان أو أبو سلمى. فذكره كما هنا. (٢) سلمى: ضبطه ابن الدباغ والاشيرى بضم السين وصححوا عليه. انظر اسد الغابة (٦: ١٥٤). (٣) سورة التكوير الآية (١). (٤) الحديث أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ٩٤) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ١٥٤) وابن أبى حاتم في الجرح (٤: ٢: ٣٨٦)، والحاكم أبو أحمد في الكنى (١: ٩٩/ ب) من طريق السرى بن يحيى عن أبى سليمان أو أبى سلمى -شك السرى- وقد أدرك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: سمعت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في صلاة الغداة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} ثم قال الحاكم: وفى هذا الحديث وهم ولست ادرى ممن جاء ذلك ولا اعرف للسرى بن يحيى سماعا ولا رواية من أحد من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال: وقد روى هذا الحديث أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسى عن =