للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوم إذا لبسوا الحديد إلى العدا ... لم يسألوه عن السّواد المقبل (١)

يصبون للحرب الزّبون كما صبا الضّ ... لميل فى يوم بدارة جلجل (٢)

قرعت ظبا بيت الجنوب بجحفل ... جهّزتموه فى سحاب القسطل (٣)

فرماهمو بصواهل ونواهل ... وصواعق عن فعلة لا تسأل (٤)

لولا ظباة المشرفيّة والقنا ... صلّى به المجد بليل أليل/ (٥)

خطبت سيوفك فى منابرها فهم .... . . سيذيقهم نقيع الحنظل؟ ؟ (٦)

بزت بنى حام ثياب الأينق ... سوءا وكستهمو برود الصندل؟ ؟ (٧)

قد ولّت الأدبار مثل حنادس ... يزيحها نور الصباح المجتلى (٨)


(١) ص: «لا يسألون».
(٢) حرب زبون: يدفع بعضها بعضا؛ كثرة، الضليل: امرؤ القيس.
(٣) الظبا: جمع ظبة وهى حد السيف والسهم والسنان والنصل والخنجر وما أشبه ذلك. الجحفل: الجيش الكثير، والقسطل: الغبار. و «دارة جلجل» موضع يقال له الحمى، لامرئ القيس فيه مع محبوبته «عنيزة» ابنة عمه قصة مشهورة، راجع عنها ديوان امرئ القيس ص ١٠
(٤) الصواهل: الخيل. والنواهل: المراد بها هنا: السيوف التى نهلت من دم الأعداء، واثخنت فيهم الجراح.
(٥) الظباة: أيضا جمع ظبة: حد السيف. . الخ وفى س: «ظباء» وهو خطأ، فجمع ظبة ظبى وظباة. «المشرفية» هى السيوف المشرفية المنسوبة إلى الموضع التى كانت تستجلب منه وهو مشارف الشام. والقنا: الرماح.
(٦) هكذا فى الأصول، وفى س: «يزينهم نقيع. . .».
(٧) هكذا فى الأصول، وفى س: «بنو. . . ثياب الابنوس إذا. . .» وسقط منها «سوا و».
(٨) س: «بريحا نور. . .».