للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وخاطبنى ببيتين:

بشعلة من شهابه ... أحرق كلّ حسود

فهو الملاذ المنيع ... أحصن لى من زرود (١)

فأجبته وكتب النبيه حسام الدين على عادة المشارقة فى اسم حسين:

قلّدت للمجد سيفا ... صلت به فى الأنام

ولا غريب لأنى ... محصّن بالحسام

وطلب منى تضمين قول بعضهم: ألذّ الكرى عند الصباح يكون» فقلت مضمنا:

وأهيف قدّ بابلىّ لواحظ ... جنونى به فى العاشقين فنون

تبدّى بصبح الجيد فاشتقت قربه ... ألذّ الكرى عند الصباح يكون

وقلت مضمنا غيره:

وقائلة لما رأتنى مملّقا ... أتنفق جودا بعد عسر وتبدل؟ (٢)

فقلت لها: كفّى الملامة فى النّدى ... هى النفس ما حمّلتها تتحمّل

وكتبت له من التورية فى اسم «داود» فى ليلة الأحد ثامن وعشرى رمضان الذى من شهور سنة ٩٩٨:

ومعشوق كلفت به زمانا ... بديع الشّكل ذى عقل ولبّ (٣)


(١) زرود جمع زرد: قال فى اللسان ٤/ ١٧٧: الزرد والزرد: حلق المغفر، والذرع والزردة: حلقة الدرع، والزرد: ثقبها.
(٢) م: «أشفق. . وتبدل» وفيها تحريف واضح.
(٣) فى س: «بعيد الشكل».