للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - لين الحديث، فهو ممن يكتب حديثه، وينظر فيه اعتبارًا.

٦ - ليس بقوي، فهو بمنزلة السابق إلا أنه دونه.

٧ - ضعيف الحديث، فهو دون السابق، لا يطرح حديثه بل يعتبر به.

٨ - متروك الحديث أو ذاهب الحديث أو كذاب، فهذا ساقط الحديث، لا يكتب حديثه.

وهي عنده أربعة منازل:

رقم (١) المنزلة الأولى، ورقم (٢) المنزلة الثانية، ومن (٣) إلى (٧) المنزلة الثالثة وهي متفاوتة، و (٨) المنزلة الرابعة.

ثم ذكر قول ابن مهدي في تقسيم الرواة إلى ثلاث مراتب:

الأولى: الحافظ المتقن، وهذا لا يُختلف فيه.

الثانية: مَنْ يهم والغالب على حديثه الصحة، فهذا لا يترك حديثه.

الثالثة: من يهم والغالب على حديثه الوهم، فهذا يترك حديثه.

(٤)

ثم وضع الرامهرمزي (المتوفى بعد سنة ٣٥٠ هـ) كتاب "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي" ذكروا أنه أول كتاب صُنِّفَ في علوم الحديث، مدحه الذهبي وقال: كتاب ينبىءُ بإمامته.

وهذا تلخيصٌ لما تعرَّض له الرامهرمزي في هذا الكتاب:

• السِّنّ الذي يصلح معه طلب الحديث، وعادة أهل الأمصار في ذلك.

• سِنُّ التحديث والامتناع منه.

• العلوّ والنزول في طلب الحديث.

• فضل الجمع بين الرواية والدراية.

<<  <  ج: ص:  >  >>