قال الشيخ أبو جعفر: وحكى هذا أيضًا ابن عديس في كتاب الصواب، وقال عن غيره ويقال حمدت الرجل، وحمدته، بفتح الميم وكسرها، وأحمدته: وجدته محمودًا. قال: وقال بعضهم: أحمدت الرجل: إذا رضيت فعله ومذهبه، ولم تنشره للناس، وحمدته: جزيته وقضيت حقه، وأحمدته: استبنت أنه مستحق للحمد، وأحمد الرجل: فعل ما يحمد عليه، وأحمد أمره: صار عنده محمودًا.
قال الشيخ أبو جعفر: وحكى ابن القطاع في أفعاله/ عن أبي زيد: حمدت الرجل وأحمدته، بمعنى، ضد ذممته. وحكى هذا أيضًا أبو عبيدة في فعل وأفعل.
وقوله:«وأصحت السماء فهي مصحية».
قال الشيخ أبو جعفر: أي ذهب غيمها، وهو ضد أغيمت، يقال: يوم صحو: إذا لم يكن في السماء سحابة، عن ابن خالويه.