أنَرضَى بهذا منكُمُ ليس غيرهُ ... ويُقْنِعُنا ما ليس فيه قُنُوع
وأنشد أيضا:
وقالوا قد زُهيت فقلتُ كلاَّ ... ولكنِّي أَعزَّني الُقُنوع
وكذا ذكر ابن الأنباري في كتاب الأضداد، فقال: وربما تكلموا بالقنوع في معنى القناعة، والاختيار ما قدمنا ذكره، فمنه قول بعضم:
فلم أرَ عزاً كالقُنُوع لأهله ... وأنْ يُجمْلَ الإنسانُ ما عاش في الطلب
وقال آخر:
ثِقْ بالإله ورُدَّ النَّفس عن طمع ... إلى القُنُوع ولا تحسُد أخا ألمال
من قَنِعتْ نفسُه ببلُغَتها ... أضحى عزيزاً وظل ممتنعاً
لله دَرُّ القُنُوع من خلقٍ ... كَمْ مِنْ وضيع به قد ارتفعا
قال الشيخ أبو جعفر: وقال الجوهري وابن القطاع في أفعاله،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute